تجربتي

تجربتي مع عشبة الأشواجندا

تجربتي مع عشبة الأشواجندا، تعد عشبة “الأشواجندا” من الأعشاب الطبية القديمة التي عرفت في الطب الهندي بشكٍل خاص، حيث تساعد على مد الجسم بالطاقة اللازمة، بالإضافة إلى أنها تعمل على دعم الصحة الجنسية وضبط الهرمونات في الجسم، كما من الهام أخذ الجرعة المناسبة لتجنب أي آثار جانبية على المدى البعيد، ويمكن وضعها على الشاي أو خلطها مع الحليب والمياه ثم تناولها مباشرة.

تجربتي مع عشبة الأشواجندا
تجربتي مع عشبة الأشواجندا

تجربتي مع عشبة الأشواجندا عالم حواء

تعد عشبة “الأشوانجدا” من الأعشاب البرية التي أظهرت نتائج إيجابية على النشاط البدني، بالإضافة إلى النشاط العقلي وتنظيم الوظائف الهرمونية بصورة عامة، وقد تبينت نتائج استعمالها كما يلي:

  • تروي إحدى السيدات أن عشبة الأشواجندا قد أبدت نتيجة واضحة في تحسين جودة النوم، فكانت تعاني سيدة معينة من القلق المستمر الذي يؤثر على حياتها، وبعد المداومة عليها تخلصت من القلق بشكٍل ملحوظ.
  • تروي سيدة أخرى أن نتيجة استعمال عشبة الأشواجندا قد ساعدت على تحسين الأداء والقدرة على التركيز الدائم.
  • ولكن هناك جانب معين قد عانى من استعمالها بسبب تناوله أدوية معينة، فكانت نصيحته لا بدّ من أخذ نصيحة الطبيب المختص.

متى تظهر نتيجة الأشواجندا

تختلف نتائج عشبة “الأشواجندا” بناءًا على الغرض من الاستعمال، حيث منهم من لاحظ قلة مستوى القلق والتوتر بعد مرور أسبوعين فقط، في حين البعض قد لاحظ بداية مستوى الطاقة بعد 3 أسابيع من الاستعمال، وأما بالنسبة للسيدات اللواتي استعملوها من أجل الدورة الشهرية، فقد كانت النتائج إيجابية ولكن الأمر استغرق حوالي 8 أسابيع، وذلك بسبب تحسين مستوى الهرمونات.

هل الأشواجندا مناسبة للأطفال

في العادة الأطفال من عمر 4 سنوات وأقل لا ينصح لهم باستعمال عشبة “الأشواجندا”، حيث الآثار الجانبية من استعمالها قد تتضاعف مع مرور الوقت، وتؤدي إلى الإحساس باضطرابات في المعدة والإسهال، بالإضافة إلى:

  • النعاس.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تفاعلات مع أدوية مختلفة.

هل يمكن تناول الأشواجندا يومياً

نعم، حيث تتوافر على عدة أشكال مثل الكبسولات أو الأقراص، ويمكن أن تكون على شكل بودرة وذلك حسب الرغبة، حيث يتم تناولها في وقت المساء من أجل تخفيف التوتر والقلق والإحساس بالرغبة في النوم، كما يمكن تناولها في وقت الصباح من أجل زيادة مستوى الطاقة والقدرة على تحمل مشاق الحياة اليومية.

هل الأشواجندا تزيد الوزن

عشبة “الأشواجندا” لا تزيد الوزن بصورة مباشرة، ولكن قد تؤدي إلى زيادة الرغبة بالشهية في بعض الأطعمة، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى الرغبة في تناول المزيد من الطعام، كما أنها ثبتت في حال استعملت مع التمارين الرياضية والحرص على النظام الغذائي الجيد، فإن الكتلة العضلية تزيد مع مرور الوقت دون زيادة الدهون.

هل الأشواجندا تحسن المزاج

نعم، تساعد عشبة الأشواجندا على تقليل هرمون التوتر وبالتالي تهدئة الجسم جيدًا، بالإضافة إلى أنها تعمل على إفراز الهرمونات المسؤولة عن تحسين النوم مثل “السيروتونين والميلاتونين”، وبالتالي فإن المرأة تشعر بالراحة وتنخفض عصبيتها مع مرور الوقت، ولكن النتائج تحتاج إلى أكثر من أسبوع حتى تظهر بشكٍل جيد.

هل الأشواجندا لها علاقة بالجنس

نعم، ثبتت التجارب أن عشبة “الأشواجندا” تساعد على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، كما أنها تساعد على تحسين الطاقة في الجسم، وبالتالي يعزز من شعور الراحة أثناء العلاقة الجنسية، ناهيك عن كونها تساعد على تنظيم الهرمونات التي تدعم الغدة الدرقية، مما يعني تحسين الوظائف الجنسية بصورة سليمة.

أسماء عشبة الأشواجندا

تتواجد عشبة الأشواجندا في مختلف مناطق العالم بأسماء مختلفة، ولكن تتواجد في الهند بصورة واسعة جدًا، حيث تشتهر بالاسم العلمي ” Withania spmefine”، ومن الأسماء الأخرى لها:

  • Winter cherry.
  • Indian ginseng.
  • Asandh.

تعد عشبة الأشواجندا من الأعشاب الطبيعية المنتشرة بشكٍل واسع، حيث ثبتت أنها تساعد على تحسين الهرمونات في الجسم، ومن الجانب الآخر فهي تلعب دورًا في تنظيم النوم والحصول على الراحلة وتقليل التوتر.

لها لمسة جمال

في "لها"، نرافقكِ في رحلتكِ الجمالية، لا لنغيّركِ… بل لنُضيء ما هو جميل فيكِ أصلًا. كوني جميلة… كوني حقيقية… كوني "لها". 💗

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى